عن العبد لله -6-



الخميس 10/07/2008 تقريبا من أصعب الأيام اللى عدت عليا لإنى ما كنتش عارف هاشوفهم إمتي ، زي أى مصري مرتبط بعيلته جدا موضوع إنى أسيبهم وأنا مش عارف هشوفهم تاني إمتي كان صعب، حتي لما روحت الجيش أمي ما إستحملتش وجات زارتني فى أول أجازة بعد 15 يوم بس .
سيبت بنت أختي صغيرة  وأختي مستنية التاني ، سيبت أحمد أخويا صغير ، وسيبت نور بنتي صغيرة ما بتتكلمش لسه، مارضتش آخد أى حد معايا المطار إلا أبويا وأخويا عشان عارف ومتوقع الدوشة اللى كانت هتحصل لو كله جه .. وكان يمكن الموقف هيبقي أصعب كمان قبل ما أركب العربية طبعاروحت للعيال أصحابي  ودعت كل حاجة ( عشان عرفت إن هنا مفيش حاجات وده كان آخر Herbesليا فى مصر :) )  وصلوني المطار وأنا ما نطقتش كلمة من البيت للمطار خالص مابردش على حد وما بكلمش حد مش عارف أصلا ، مشاعر مختلطة ما بين أنا صح ولا غلط ، هيبقي إيه الموقف لو حد حصله حاجة وأنا مش موجود ؟ طيب لو ما نجحتش وباظت الحكاية .. هرجع ؟؟!! وشكلي يبقي خيبة وفاضل كده ؟؟!! كنت متعقد من الموضوع ده بصراحة عشان كنت أعرف واحد سافر 3 سنين بره ورجع مصر كأنه ما سافرش بل يمكن أسوأ ، ماكنتش عايز أبقي مثال يتضرب لما يكروا الفشل ، وما كنتش عايز أبقي بعيد لو حاجة حصلت ، الغربة وحشة فعلا دوقتها مع آخر حضن من أمي وعيلتي قبل ما امشي ، نور يوم ما كنت ماشي كانت فى ( أغرب ) حالاتها ، الطبيعي بتاعها إنها بتتنطط زي العفريت لكن اليوم ده كانت قاعدة معايا بس .. أعمل أى حاجة تبقي معايا .. ما بتلعبش وما بتحكش إلا ليا .. دخلت أنام شوية جات نامت جنبي ، أصلا ما كانتش بتعرف تتكلم بس سبحان الله كأنها عارفة إنها مش هاتشوفني لوقت طويل ،  المهم وصلت المطار بعد رحلة العربية الصامتة سلمت على أحمد وأبويا ودخلت قابلت الناس اللى مسافر معاهم أربع شباب من بلد واحدة يعرفوا بعض ومسافرين مع بعض ، كنت بحسدهم عشان الموضوع ده لإن حتي الناس اللى أعرفهم فى العين كانوامش عرب ومش مصريين وما بيتكلموش عربي .. ومكنتش عارف أصلا هل علاقتنا هتبقي هي هي زي فيسبوك ولا لأ وخصوصا إنهم مش رجالة :) طبعا الطيارة طلعت متأخرة حظي فى الكرسي جه جنب صحفية ( أرجنتينية ) :) :) .. كانت من ضمن العوامل اللى طمنتني ع البلد وحببتني فيها إتصاحبنا وإتكلمنا طول الرحلة .. كان ناقص نتفرج ع الفيلم بسماعة واحدة :) لما قربنا نوصل لقيتها بتسألني هتعمل إيه النهاردة؟ قولتها أنا جديد معرفش حاجة والله ياعم :) وبس .!!!


أخدت تاكسي يوم الجمعة الصبح ع الموقع اللى معرفش عنه أى حاجة خالص غيرالأربعة اللي جايين معايا من مصر وأعرف إن المدير بتاعي مصري إسمه باسم ، طبعا أنا كل اللى توقعته إنه عيل قفيل وتِنِك وهيخنقني .


زي ماقولت كنت أعرف ناس كتير فى العين وعمري ما قابلتهم ، ده حصل إزاي بقي ؟ أصل أنا لما عرفت إنى هقعد فى العين دخلت على فيس بوك وبقيت أضيف أى حد يقابلنى قاعد ف العين ( طبعا كان أكترهم مش رجالة ) ، وصلت الموقع طبعا هما كانوا إستلموا السراير والأوض بالليل قبلي  اليوم كان الجمعة مفيش شغل وكانت فرصة عشان أعرف الدنيا ماشية إزاي وأتعرف ع الناس هناك، وفعلا ده اللى حصل ، الشركة كانت كبيرة وكان فيها جنسيات كتير قوي ( عرب – ترك – إنجليز – هنود – آسيويين ) لغات أول مرة اسمعها ولهجات ( يصعب على أمثالى فهمها ) . وعدي أول يوم من غير أى حاجة مهمة قوي غير إنى نمت وقومت أخدت جولة فى الموقع .. ورجعت أنام عشان أستعد لأول يوم شغل ….
عن النهاردة !!!!!

الكلام ده بيتكتب يوم 24/12/2013 يوم ما الإرهابيين فجروا مديرية أمن الدقهلية ومات أمتر من 13 واحد ، طول عمرى بقول عليهم ماشيين بمبدأ ( خلينى أحكم لأفجر نفسي ) طبعا إنتوا عارفين المثل الحقيقي ، هما من زمان كده في شغلهم وحياتهم ، أوسخ واحد عاملته فى السوق كان منهم .. وأوطي واحد إشتغلت معاه كان منهم وأزبل صاحب شغل إشتغلت عنده كان منهم .


نفاق وكدب ونميمة وموضوع يعد ويخلف ده زي صباح الخير عادي جداااااااااااا … ده غير إنه يبقى لسه جا من الجامع مصلي ( بالناس ) ويطلع يعمل جرد فى المخزن ( واخدلي بالك ) ، القبض يتأخر .. شيكات بتتاكل ع الناس ، سب دين على الموردين وييجي ياخده بالحضن ده المثال اللى أنا شوفته من الناس دول فى السوق ، والسوق بيخرج أوسخ ما فى البني آدم :) والحمد لله شوفت معدنهم فيه ، أنا نفسي ( تدينت فترة ) ودقن وبتاع وحركات ، اللى كان السبب فى إنى أعمل كده واحد .. قفشته فى المخزن مع البنت الكاشيير :) ، صاحب الشغل بقي اللى هو دقن وإخوان وبتاع .. كان يبص ع البنات ويقعد يحكي عليهم ودي كذا ودي بنطلونها مش عارف إيه .. ودي كده وأنا بسمعه وعايز أقوله يابن المـ** عيب على دقنك.


أنا حضرت بدايات التفجيرات وشيماء لما ماتت ، وتفجيرات الأزهر والتحرير وحادثة الأقصر ودبح تجار الدهب وجرق محلات الفيديو .. حضرت وشوفت كل زبالتهم ، كبرت على كرههم مع كل يوم حد بيموت بسبب كلب فاكر نفسه نزل عشان يصلح الأرض وهو يستاهل الحرق قبل أى حد ، كان يبقى قاعد معانا ( بيهفهف) وتاني يوم يقوللى قدام الناس حرام يا عم إنت السجاير ، يبقى بايت بيتفرج على XXL وتاني يوم لو واحدة كلمتني ع التليفون يقولي يا أخي حرام كده إيه ياعم وليد ؟؟!! بجد والله ، ده غير اللى أصلا شغال مرشد :) وعشان يعيش بيبلغ عن جيرانه :) ، عايزين شريعة هما مش هيطبقوها على نفسهم ومش هيقدروا ، عايزين يطبقوا شريعة تانية غير شريعة ربنا ، شريعة الملا عمر وبن لادن ، شريعة الزمر وأبو عائشة والظواهري كلاب وخوارج العصر ، شريعة أفغانستان اللى جابوها الأرض، اللى بيرجموا بدون شاهد ويقطعوا يدين لمجرد الشك !!!! ولما قامت الثورة ظهرواالكلام ده ظهر كدبهم وتلفيقهم وصفقاتهم ودنائتهم فى كل الأفعال بانوا هما قد إيه زبالة وأوطي م الموس ع الأرض فى كل محطة من محطات الثورة بلا إستثناء وطبعا وساختهم ظهرت أكتر بعد 30 لما إترموا فى الشوارع زي الكلاب .


مشكلتنا إحنا بقي منيلة بنيلة ، إحنا شعب أووووووووفر .. آخر 138 حاجة ، ما بنصدق نلاقي بنى آدم عشان نألهه ، ونعبده .. كأنه مرض ، لغاية دلوقتى مش عارف لا أبلع ولا أفهم .. قصة تقديس الأشخاص .. أياً كانوا ؟ كل واحد واخد الراجل بتاعه .. إله يعبده من دون الله .. لو دخل الحمام يهلله .. ولو جاله إسهال يقول ياسلام ع الإبداع !!!! واحد يسمي إبنه السيسي .. وواحدد يحط قلوب لمرسي فى التعليقات .. والتالت يلبس إبنه كفن .. وغيره يبوس طيـ** المرشد .. واللى يعملك صورة .. بنحبك يا مرسي .. بنحبك يا سيسي ..
يعنى بروح أمك إستفدت إيه لما صليت على صورة مرسي .. أو بوسته فى الصورة فى بقه ؟؟!! ولا بوست صورة السيسي .. ؟؟؟!!!
أتباع ده .. بيقدسوه .. وأتباع ده بيعبدوه .. وأتباع التالت ممكن يدوله BJ بس يرضى عنهم !!! محتاجين رمز ؟؟!! ماشي على عينى وراسي ... بس إفتكروا إنه بنى آدم .. يخطئ ويصيب .. مش معقول هو صح على طول يعنى .. مش نبي هو بروح أهله عشان تنساق وراه زي (البجرة) بدون تفكير .. أنا مع 25 يناير ومع 30 يونيو .. وضد الأخوان لو حتي طلعتلهم جناحات .. بس مش معنى كده إنى أسمي إبني السيسي .. ولو كنت ( لوووو ) ضد برضه مش هلبس إبني كفن .. ولا هروح أبوس إيد بديع (أبو نقاب) . .أو أبوس صورة مرسي .. ما يولع ده على ده .. على ده ... ويبقى الشعب الغلبان !!!

Comments

Popular posts from this blog

يعني إيه سافوريا يابابا؟! 01

Funny Laws In the United States

Breaking Bad - The Evolution of Walter White